اليمن السعيد " درة العرب "

مهد الحضارات حيث العراقة والأصالة والتراث

لليمن بلا شك مستقبل زاهر ومشرق فاليمن عمق الجزيرة العربية ويتمتع بموقع استراتيجي على البحر المفتوح وأغلب السكان من الفئات العمرية الصغيرة وهناك اتجاه ودعم للتعليم وتدريب الكوادر المهنية حيث يعتبر اليمن من البلدان القليلة في المنطقة التي تتوفر فيها الأيدي العاملة في مختلف المجالات.

وتعتبر اليمن من المقاصد الغنية بالثقافة والتراث وهي مقصد للسياح من مختلف جهات العالم سياحة جدية ثقافية فهي غنية بالمناطق الأثرية والتاريخية ومستقبل هذا القطاع واعد ومشرق.

عدن " درة اليمن "

العاصمة الاقتصادية والتجارية للجمهورية اليمنية

تقع على ساحل خليج عدن, بين دائرتي عرض ( 47 – 12 ) شمال خط الاستواء, وتبعد عن العاصمة صنعاء بمسافة تصل إلى حوالي (363) كيلو مترا ويمثل سكان محافظة عدن ما نسبته (₀/⁰3) من أجمالي سكان اليمن تقريبا, وتشكل عدن أنموذجاً متميز لتكامل النشاط الاقتصادي وتنوع البنيان الإنتاجي, إذ جمعت بين الأنشطة الصناعية والسمكية والتجارية والسياحية والخدمية, وتنبع أهميتها من كونها ميناءً تجارياً مهماً ومنطقة تجارة حرة إقليمه ودولية.

وتكتسب الصناعة اهتمام خاص في عدن من خلال الاهتمام المكثف الذي توليه القيادة اليمنية لهذا القطاع بالتحديد وبالفعل تم تحديد مناطق شاسعة في المنطقة الحرة لتنمية هذا القطاع.

وتبلغ مساحة المحافظة حوالي (750) كيلومتر مربع تتوزع على ثمان مديريات وذلك بحسب التقسيم الإداري لعام 2004

بينما يبلغ عدد سكان محافظة عدن وفقاً لنتائج التعداد السكاني لعام 2004 م (589419)نسمه وينمو السكان سنوياً بمعدل (.3.77₀/⁰) ؛ ويتوقع أن يكون عدد سكان قد تجاوز المليون نسمة حالياً.

مدينة عدن مدينة ساحلية حيث تطل على مسطح مائي كبير هو خليج عدن الذي بدوره ينفتح على المحيط الهندي ,كما أن شكل مدينة عدن بشكل شبه جزيرتين وتنفرد مدينة عدن بهذه الخصوصية مما أثر ذلك بشكل واضح في حدوث ظاهرة نسيم البر والبحر, هذه الظاهرة تحدث بفعل التبادل الهوائي لليابسة والماء أثناء الليل والنهار كما أثر موقعها من السطح المائي في المدى الحراري اليومي والسنوي فمناخ عدن معتدل نسبياً خلال أيام السنة إذ يصل متوسط درجة الحرارة في عدن خلال أيام السنة بحدود (27) درجة , وتبلغ نسبة الرطوبة بين 48 ₀/^{0 _} 63 ₀/⁰

كما تتعدد في عدن المعالم السياحية الكثيرة والمتنوعة والشواطئ السياحية الجميلة والجذابة بالإضافة إلى تتعدد المعالم الأثرية والتاريخية وذلك لما مرت به المنطقة من أحداث عبر مراحل التاريخ.